يحكى أن أحد الناس استقدم خادمة كافرة ، وكانت تلقى معاملة قاسية من صاحبة المنزل فيما يبدو ذلك فلما بقيت مدة يسيرة على ذهابها إلى بلادها وتسفيرها وخروجها ، وفي حين غفلة من الأم ، وغياب الأب أمسكت الخادمة الخبيثة بالطفلة الصغيرة فذهبت بها إلى دورة المياه ووضعتها في مكان البانيو .فلما وضعتها أخذت شيئا حادا أشبه ما يكون بالساطور فضربت به بين مفصل رقبتها وكتفها ضربات متعددة ، حتى أزهقت روحها وجعلت دماءها تطيش في هذا الحوض داخل دورة المياه . ثم اتجهت إلى أخيها الصغير وأرادت أن تنتقم منه، وطعنته طعنات متعددة، فسمعت الأم بصراخ طفلها، فجاءت لتنظر ما الخبر، وإذا بها ترى الطفلة قد سالت دماؤها، والطفل قد طعن طعنات فأخذت تدافع عنه وهمت الخادمة بقتل الأم أيضا. ثم تعاركت معها في عراك شديد. فأعان الله تعالى الأم عليها ودفعت بها في مكان وأقفلت عليها واتصلت بزوجها ودعت الشرطة للتحقيق في ذلك وقالت الخادمة كنت أريد أن انتقم من أفراد المنزل كلهم جميعا .