LEO.NARDO المشرفون
عدد الرسائل : 277 العمر : 33 الموقع : syria العمل/الترفيه : internet المزاج : relax تاريخ التسجيل : 15/01/2009
| موضوع: الرصيف الثاني السبت يناير 24, 2009 7:08 am | |
| الرصيف الثــــاني :القريب من هناك....!
أنا الآن أنتبه لوجودي, وأحاول لفتَ انتباهكم, علّكم تنتبهون لوجودكم أيضاً.. ولا تزعجوا صفاء افتقادي.. أنا الآن في حالة انتباه!.. وبعض جنون ...!
لي مفتقداتٌ شتّى.. أحياناً أفقدني.. و أحياناً أغَصُّ بي.. وأحياناً أخرى يدمنني الفراغُ فأهيمُ بحثاً عن ألمٍ يخترقُ صلصالي ليُشقِّقَ روحي بالحياةِ.. علَّني أحيا!!.. واتُابع المسير على رصيفي الثاني
طارئٌ كصمت، مبهمٌ كافتقاد، عارضٌ كغيمة، أيّاً كنتَ _ تستخلصُ عشقاً من رذاذِ حنجرتي وتتساقط الحروف كما أوراق الخريف .. وتتحرك أناملي لتخط
و تُسطِّرُ كفن روحٍ ستلتفُّ بشرانقِ حنينٍ و تضمُر.. و تضغطُ على برعم الانتظار اليابسِ كي أنتظِرْ_ أشتقُّ لي من شحوب سمائكَ درباً أختمُ به انتظاري.. ويكثر على الأرصفة تجوالي
و أنطفؤ شهاباً مرّ بسلامٍ دون عودة.. بعد أن أضاء في ثقب الزمنِ أروعَ حكايةٍ شغلَتْ رؤوساً بلغزِ استكمالها.. و شهقَتْ برغبة الصبرِ...ردّاً على البقاءْ!!.. مستقيماً في سيري فصرت أخاف الأزقة المغلقة الضيقة
لي في محور الألمِ مِقعدٌ يتلكأُ لارتحالي.. و يبردُ ليُدفئَ فراغَ قلبي حين تطفو منه آلامُ الخلْقِ المتضاعفة على حجراته كعفنْ!
و لي حاجةٌ مُلِحّةٌ تُضفي على قلبي الحزنَ عِدّةً على مُسميّاتٍ حَملها حتى انحنى ظهرهُ..
مسميّاتٌ لم يستحقّ أحدٌ اقتناصها .. ليكون.. دمشقياً .. ليكون أنا..!
أو يسلبَ بها شهوةً غرزَتْ أظفارها في وحلِ العشقِ كي تبقى ..فما بقيَتْ..!
و كتناغمٍ مع حالة تمرُّدٍ على ما أكونهُ حالياً.. أتحِدُ مع سكان نبضي في هدنةٍ قصيرة..
لنناقشَ سُبُلَ بيوتٍ تهجرُ أصحابها فجأةً..و ركودَ الأيامِ في تناسخها من زاويةٍ واحدةٍ فقط.. وليستقروا خارج اصوار مدينتي الى ما وراء قاسيون
وأبحث فقط؟ عن
زاويةٍ أكونها وحسْب...
اختراقاً لما هو شائع.. من عاداتٍ يُلفِّقُها الأقدمونْ.. نبحثُ عن الألم..!
كأنما هو الضلع المفقود في هيكلنا الشرقيّْ..فمدينتي الأقدم
و بمنتهى الاحتمال..للاحتراق الكاملِ لأفواهَ كانت تقلِّدُ الحلُمَ لنكبرَ.. و نعيفَ زماناً كنا فيه أطفالاً نتطفّلُ على أمشاجنا فنشوِّهها بعَلَقِ الشقاءِ و دُمَلِ الخيبة..
و نكبُرُ مع هذا.. أشباه أُناسٍ.. تحتفظُ بالتضاريس ذاتها.. و تنمو لها الأطراف ذاتها.. و يتوزّعُ الجلد على البَدَنِ بخريطةٍ ذاتها.. و يتنابزون على بعضهم بلا هوادةٍ.. ربما تختلفُ ألسنةٌ بترتيبها ذاته..
نبحثُ عن الألم.. لنُغيِّر بفلسفته مسار عروقٍ تُخضِّبُ جلودنا بكيمياءِ الندم..
نبحثُ.. في ضجّةِ الألم.. لنُحِسَّ بسكون الوجع..
وبريق الجرح حين يخطفُ بلمحةِ عينٍ فرحةً كانت ستغرقنا بجفاف خدودها..
و تعرُّجِ أصابعها على شَعرِنا دون شفقةٍ.. كأنما غايةً السعادةِ تشرُّدٌ في الأماكن..
وسقوطٌ في مستنقعِ الشكِّ.. بأنّ كلّ حزنٍ فرض..
و كلّ فرحٍ بدعةٌ لا رجعة فيها!
نبحثُ كذلك لنبقى.. توطيداً لجنونٍ اقترفناهُ عبثاً..
و احتراماً لصمتٍ هدَّ شيخوخةَ انتظارنا في بعض أحلامٍ ادّاركَتْ أننا لسنا لها..
فأيُّ قلبٍ سيبقى.. في زحمة الخلائقِ على اعتلاءِ أساميهم؟
يُؤرِّخُ استحواذهم على بعضي..
و يُقرِّعُ تخاذلهم حين يُؤسَرونَ في أُفُقِ غرورهم الضيِّق؟
فانطلِقْ..صوْبَ الفراغِ كي تملئهُ بأزيزِ اختلافكْ..
ماذا ستفعلُ إذا بتَّ منهم.. هم لا قيمةَ لهم دون أسماءْ..
و لا ضيرَ إن تعبَتْ ضِفافُكَ من هدير الألم..
أبحثُ.. هنا.. في دمشق.. عن رصيف استقر في سيري اليومي عليه.. ولن أمل البحث ....!
ليبقى لي إرثاً إن أفلَسَ جسدي من حضارةِ الصبرِ
علّهُ يستبدلُ عِبئي بكينونةِ التعب.. فأنتبهُ لوجودي!!..
ههههه ما يضحكني هو عند مرورك على هذا الرصيف وتقراء حروفي المشابها للفسفة الدمشقي قد لا تفهم ما اقول وسامحني اذا اخطاءت فيك الضن سامحني واكمل معي سيرك لكن على الجهة الثانية من الرصيف | |
|
منــــال المدير العام
عدد الرسائل : 662 العمر : 33 تاريخ التسجيل : 05/12/2008
| موضوع: رد: الرصيف الثاني السبت يناير 24, 2009 9:55 am | |
| | |
|
خلهم ينفعونك المشرف العام
عدد الرسائل : 985 العمر : 35 العمل/الترفيه : جامعه الملك فيصل المزاج : الرومنسيه / الضحك تاريخ التسجيل : 09/12/2008
| |