السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
اليكم هذه القصه المحزنه والناس مثل الاموات لايشعرون بشي الا بالعذاب فقط اليكم هذه القصه
تقول المسكينة : تعرفت على شاب من خلال الهاتف حيث أنه اتصل ليسأل عن منزل فلان ، فقلت له أن الرقم خطأ وألنت له صوتي وأظهرت له الكلام الحسن (انتبهوا حتى تتعرفوا كيف أن مخاطبة الرجال بالقول اللين ماذا تفعل في قلوبهم)
تقول : ما كان منه إلا أنه اتصل ثانية وثالثة ورابعة ... وبدأت علاقاتي معه ، ادعى بأنه يحبني وأن حبه شريف (كيف يكون شريف وقد خالف الله ورسوله) ..
يا لها من فتاة مسكينة وبائسة خدعت بمعسول الكلام ، زين لها الشيطان ما يغضب الله - تواعدا وتقابلا أكثر من مرة - الرسائل - المكالمات الهاتفية - المقابلات سرا شهور قضتها مع هذا الذئب نعم الذئب !!
قال لها بعد ذلك مكنيني من نفسك فلا يهم ان كان ذلك الشيء سيتم الآن أو بعد حين لأننا سنتزوج ،تحركت بواعث الايمان عندها وتحرك الضمير واستيقظ بعد طول الغفلان ..
قالت : أولاً الزواج - الدين - الأهل - النار - الناس الشرف - البكارة - العار .
قال : إن لم تمكنيني من نفسك فضحتك فمعي أدلة ضدك مكالماتك كلها مسجلة عندي أسرارك وأسرارأهلك.....
عاشت المسكينة في جحيم خلقته لنفسها، ماذا وبماذا رجعت . . بالذلة والمهانة، هذه قصة وهذه ضحية من ضحايا كثيرات :أعلموا أخواتي المسلمات أن الرجل الاجنبي عنك كألذئب وأنت مثل الفريسة ففري منه فرار الفريسة من الذئب
الذئب لا يريد من الفريسة إلا لحمها، فالذي يريده منك الرجل أعز عليك من اللحم عند الفريسة وشرا عليك من الموت على الفريسة. يريدون منك أعز شيء عليك -
عفافك الذي به تشرفين وتفتخرين وبه تعيشين وحياة البنت التي فجعها الرجل بعفافها أشد عليها بمئة مرة من الموت على الفريسة التي فجعها الذئب بلحمها .
هذه هي المرأة اليوم تستهتر بعرضها وتعرض نفسها للمهالك وتقول أنا قادرة على أحمي نفسي واصون عرضي .
تلطخ شرفها وشرف أهلها وسمعتها وسمعة أهلها ولا تبالي ولا تندم إلا حين لا ينفع الندم ولا يقتصر الأمر على الهاتف ولكن يشمل الرسائل والمقابلات وتزداد الفتن يوما بعد يوم .. وبهذا فإن بعض بناتنا اليوم يرمين بانفسهن إلى التهلكة وإلى النار غير مباليات رغبة فى إرضاء شهواتهن ولو كان على حساب الدين والشرف.
تحياتي لكم ونتمي حسن الخاتمة.